aboweaam

الجمعة، 14 يوليو 2017

بعين المشجع والمحب لـ (فريق الجزيرة) أدون بعض الأخطاء والملاحظات .. ولكن … شتان ما بين النقد و الإنتقاد …


(ياصديقي … شتان ما بين النقد و الإنتقاد …)


بعين المشجع والمحب لـ (فريق الجزيرة) 
أدون بعض الأخطاء والملاحظات ..
ولكن … شتان ما بين النقد و الإنتقاد … 



هما مفهومان …  متباعدان … 
النقد هو حديث ذو هدف (عام) ..
(النقد) … يحمل صفة الإيجابية ويهدف إلى تصحيح المسار وتجنب الأخطاء .. 



الإنتقاد هو حديث يذكر عيوب الآخرين والتعقيب عليها …

(الإنتقاد)  … فيحمل صفة سلبية ويهدف التجريح والإساءة.. 

ومع (تناقض الأقوال والإختلاف مع المطروح)  ..
فهدفي هو النقد البناء وهو تصحيح الخطأ المطروح مع بيان السبب وذكر الصواب ( وهو مبني ع النصيحةويكون ذو اهداف متبعة ) .. 
وأشهد الله على قولي ..



أما الإنتقاد .. (والعياذ بالله أن يكون هو القصد )

فهو ذكر الجهة السلبية للنقد وعدم تصويب المطروح وغالبا ما يكون ذكره عشوائي لدى الإنسان ..



المناصب الرسمية.. 

أنا لا أريدها وهي لا تريدني !
أنا  …… و(فريق الجزيرة) ..
مسافة الحب هي التي تجمعنا ..



ستكبر يوماً ما وسيمتلىء رأسك بالشيب ..

وستبدأ بالهرم شيئاً فشيئاً , ..
وسيخبروك أنّك لم تعد طفلاً مرحاً أو شاباً قويّاً ,.. لن تعود قادراً على التفاعل مع كل لحظة ,..
ولن تستطيع قضم أظافرك بأسنانك 
التي تساقطت كأوراق الخريف , ..
سيخبرك أحد الأطباء ..
أنّك لن تستطيع تحمّل شدّة تدفق الأدرينالين ,.. وسيحدثك الآخر عن مخاطر ضغط الدم والسكري , وسيتفق الجميع على ضرورة ..
متابعة كرة القدم بهدوء وتروّي , ..
لأنّ أثر الصدمة ..
وتقلّبات الساحرة المستديرة ..
قد يؤثر على صحتك ..
نعم كبرت وتغيّرت كل الأمور في حياتك ,.. 
إلا شغفك وحبّك لكرة القدم , ..
وستصرّ دائماً على متابعة كل شاردةٍ وواردة , وستجبرك المشاعر ..
على العودة الى عقل الطفولة ..
وجسد الشباب ..
" صحيح أنّ كرة القدم ليست للضعفاء ولكنها عشق لا ينتهي ! "



كرة القدم عشق لا ينتهى ..

مقولة لا تحتاج إلى إثبات بل أصبحت هي الحب الذي يجمع البشر وعندما نتفق على شىء فلا بد أن يكون في طرق إيجابية والحب يكون في التآخي لا للعصبية والجنون وهنا سأوضح بالتفصيل .. 



"لماذا يعشق الكثيرون (فريق الجزيرة ) أكثر من عشاق الفرق الأخرى… مع احترامي لعشاق فرق الكرة جميعا...."

طبيعي أن يكون لكل فريق جمهور يتعلق به ...
لكن العلاقة بين (فريق الجزيرة) وجماهيره علاقة مميزة ، لم ولن يستطع أي جمهور في وسطنا الرياضي أن يصل لتلك العلاقه...
لأنها سر يجهله الجميع سوى من شجّع و عشق و أحب  (فريق الجزيرة)  .. 
من هذا المنطلق أود أن أكتب عدة أسطر ..
ملجمة لكل من حاول التقليل من شأن  (فريق الجزيرة) وكيانه الشامخ ...
 إن كان (فريق الجزيرة)  لم يحقق أي إنجاز في السنوات الماضيه ...
فإن أعضائه حققو بعض المكتسبات من خلال ترسيخ مفهوم الحب والإخلاص اللامحدود لمجتمعنا .. وعملهم المتميز لبطولاتنا ودوراتنا الرياضية … 
وهذا بحد ذاته يعتبر بطولة مميزة يحسد عليها  (فريق الجزيرة)  ...



لا يستطيع أحد أن يتجاهل أو ينسى ..

وجود المدرب القدير (أبو مهند) ..
والإداري الناجح (أبو الهش) ..
ضمن طاقم (فريق الجزيرة ) ..
طبعا لا ننسى أن هناك لاعبون سطرو تاريخهم بماء الذهب أمثال قائد الفريق (سالم جبران) لا يستطيعون عشاق الكرة أن ينسوهم ببساطة بعيداً عن الألقاب ..
مع أن (فريق الجزيرة )خسر ولكن كسب الذكريات والفخر ليومنا هذا وأقسم أن من شاهد لعب (فريق الجزيرة ) في بطولاتنا لم يعشق (فريق الجزيرة ) فقط بل عشق كرة القدم إجمالاً ....مع أن (فريق الجزيرة ) خرج من دور الثمانية والأربعة...فالجمهور لم ينسى اللعب الجميل ونسي الألقاب فمن يقول أن اللقب يبقى ..
فالذكرى تبقى في القلوب والعقول ...
والألقاب تذهب في الارشيف والخزائن والإحصائيات ....



🔴بعين المشجع والمحب لـ (فريق الجزيرة) أدون بعض الأخطاء ..التي يجب أن يتلافاها الجهاز الفني واللاعبين…  وعلى المدير الفني للفريق توظيف لاعبين يرفعون من شأن  (فريق الجزيرة ) ويرجعونه إلى بريقه وإشعاعه في دوراتنا الرياضية خاصة مع وجود العديد من الشبان الرائعين بالفريق  … 



🔴الكرة فوز وخسارة، وكل شيء وارد في عالم المستديرة، وملاحظاتي لن تخرج عن أحكام وفلسفة كرة القدم بالثلاثة الاحتمالات المعروفة، فلا نريد أن نحمل كاهلكم أكثر مما يحتمل، قلتها وأقولها منذ أن عشقت (فريق الجزيرة ) بأننا نأمل في تقديم كرة قدم حقيقية وممتعة ، تعكس وجهًا مُشرِّفًا للفريق في ظل التراجع المخيف سابقاً فاليوم فرصة للوجه الحقيقي، فالجميع يؤكد أن الفريق سيكون بتوفيق الله مستقبلاً من الجانب الفني  بخير، وما يهمنا أن يكون بكامل عافيته الفنية، 



🔴فمن غير المنطق أن نبالغ في مستواه 

، وليس صحيح أن  (فريق الجزيرة ) سيكون حمل وديع لمنافسيه والعكس صحيح، فالتنافس حق مشروع، والإثارة متعة كرة القدم، 





🔴فكما كتبت البداية أسطر النهاية، الكرة فوز وخسارة، 



🔴ليس شرطا أن كل ما أكتبه هو الصح ..

أحيانا تعليقات الآخرين تضيف لي أبعاد كثيرة ربما لم أنتبه لها أحيانا ..
اتفق معكم أن الخسارة من أي (فريق) ليست نهاية العالم ..
لكن أيضا أنا أرى أن إمكانيات (فريق الجزيرة ) الآن مؤهلة لمقارعة أي فريق وهزيمته أيضا ..
يجب أن يكون لدينا طموح الفوز والإنتصار مهما كانت الظروف ...
ــــــــــ ــــــــــ
【 فاصلة ،،،،،】
ــــــــــ ــــــــــ
؛؛؛  عندما أقوم ببناء فريق فإني أبحث دائماً عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي مِنهم فإنني أبحث عن أُناس يكرهون الهزيمة…   ؛؛؛
ـــــــ ــــــــــــــــــــ 
تقبلو تحيات 
أخوكم و محبكم
أبو وئام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق