أقبلتَ يا عيدُ، والأحزان نائمة
على فراشي، وطرف الشوق سهرانُ
أزفُ تهنئتي للناس أُشعرهم
أني سعيدٌ وأن القلب جذلانُ
من أين نفرح والأحداث عاصفة
و(للوئام) مُقَلٌ تبكي وأعيانُ؟
من أين؟ و روحي (وئام) نائمة
تحت التراب وحيدة ، بلا خلانُ؟
أقبلت يا عيدُ، والرمضاءُ تلفحني
وقد شَكَت من غبار الدربِ أجفانُ
أقبلت يا عيدُ، هذي أرضُ حسرتنا
تموجُ موجًا وأرضُ الانس قيعانُ
أقبلت يا عيدُ، والظلماء كاشفة
عن رأسها، وفؤاد البدر حيرانُ
أقبلت ياعيدٌ، واللحن في شفتي
رطبًا، فيغبطني أهلٌ و إخوانُ
وأرسل البسمةَ الخضراءَ تذكرةً
إلى نفوسِهمُ تزهو وتزدانُ
قالوا وقد وجهوا نحوي حديثهَمو
هذا الذي وجُهُه للبشر عنوانُ
هذا الذي تصدر الآهاتُ عن دمه
شعرًا رصينًا له وزنٌ وألحانُ
لا لن أعاتبهم، هم ينظرون إلى
وجهي، وفي خاطري للحزن كتمانُ
والله لو قرؤوا في النفس ما كتبت
يدُ الجراح، وما صاغته أشجانُ
ولو رأوا كيف بات الحزنُ متكئًا
على ذراعي، وفي عينيه نُكرانُ
لأغمضوا أعينًا مبهورةً وبكوا
حالي، وقد نالني بؤسٌ وحرمانُ
من أين نفرح يا عيدَ الجراح وفي
قلوبنا من صنوف الهم ألوانُ؟
من أين؟ والفقد يبني ألمي وجعٌ
في أرض عزتنا، والربحُ خُسرانُ؟
من أين نفرح والأحبابُ قد رحلوا
عنا، وأبعدوا عنا قدراً وما عادوا؟
يا من تسرَّب منهم في الفؤادِ هوىً
قامت له في زوايا النفس أركانُ
أصبحتُ في عيدي والسؤال على
ثغري يئنُّ وفي الأحشاء نيرانُ
أين الأحبّةُ؟ لا غيمٌ ولا مطرٌ
ولا رياضٌ ولا ظلٌّ وأغصانُ؟
أين الأحبّة ُ لا نجوى معطّرةٌ
بالذكريات، ولا شيحٌ وريحانُ؟
أين الأحبّةٌ؟ لا بدرٌ يلوح لنا
ولا نجومٌ بها الظلماءُ تزدان؟
أين الأحبّةُ؟ لا بحرٌ ولا جزرٌ
تبدو، ولا سفن تجري وشطآنٌ؟
أين الأحبّةُ؟ وارتد السؤال إلى
صدري سهامًا لها في الطعن عنوان
أقبلت يا عيدُ والأحزانُ أحزانُ
وفي ضمير القوافي ثارَ بركانُ
على فراشي، وطرف الشوق سهرانُ
أزفُ تهنئتي للناس أُشعرهم
أني سعيدٌ وأن القلب جذلانُ
من أين نفرح والأحداث عاصفة
و(للوئام) مُقَلٌ تبكي وأعيانُ؟
من أين؟ و روحي (وئام) نائمة
تحت التراب وحيدة ، بلا خلانُ؟
أقبلت يا عيدُ، والرمضاءُ تلفحني
وقد شَكَت من غبار الدربِ أجفانُ
أقبلت يا عيدُ، هذي أرضُ حسرتنا
تموجُ موجًا وأرضُ الانس قيعانُ
أقبلت يا عيدُ، والظلماء كاشفة
عن رأسها، وفؤاد البدر حيرانُ
أقبلت ياعيدٌ، واللحن في شفتي
رطبًا، فيغبطني أهلٌ و إخوانُ
وأرسل البسمةَ الخضراءَ تذكرةً
إلى نفوسِهمُ تزهو وتزدانُ
قالوا وقد وجهوا نحوي حديثهَمو
هذا الذي وجُهُه للبشر عنوانُ
هذا الذي تصدر الآهاتُ عن دمه
شعرًا رصينًا له وزنٌ وألحانُ
لا لن أعاتبهم، هم ينظرون إلى
وجهي، وفي خاطري للحزن كتمانُ
والله لو قرؤوا في النفس ما كتبت
يدُ الجراح، وما صاغته أشجانُ
ولو رأوا كيف بات الحزنُ متكئًا
على ذراعي، وفي عينيه نُكرانُ
لأغمضوا أعينًا مبهورةً وبكوا
حالي، وقد نالني بؤسٌ وحرمانُ
من أين نفرح يا عيدَ الجراح وفي
قلوبنا من صنوف الهم ألوانُ؟
من أين؟ والفقد يبني ألمي وجعٌ
في أرض عزتنا، والربحُ خُسرانُ؟
من أين نفرح والأحبابُ قد رحلوا
عنا، وأبعدوا عنا قدراً وما عادوا؟
يا من تسرَّب منهم في الفؤادِ هوىً
قامت له في زوايا النفس أركانُ
أصبحتُ في عيدي والسؤال على
ثغري يئنُّ وفي الأحشاء نيرانُ
أين الأحبّةُ؟ لا غيمٌ ولا مطرٌ
ولا رياضٌ ولا ظلٌّ وأغصانُ؟
أين الأحبّة ُ لا نجوى معطّرةٌ
بالذكريات، ولا شيحٌ وريحانُ؟
أين الأحبّةٌ؟ لا بدرٌ يلوح لنا
ولا نجومٌ بها الظلماءُ تزدان؟
أين الأحبّةُ؟ لا بحرٌ ولا جزرٌ
تبدو، ولا سفن تجري وشطآنٌ؟
أين الأحبّةُ؟ وارتد السؤال إلى
صدري سهامًا لها في الطعن عنوان
أقبلت يا عيدُ والأحزانُ أحزانُ
وفي ضمير القوافي ثارَ بركانُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق